رقم الاعلان :2995
القسم : أخرى
المعلن : مسوق اونلاين
المدينة :
الوحي يعلو ولا يعلى عليه والقرآن والسنة الصحيحة حاكمة على جميع الأقوال البشرية وليس العكس؛ شاهد حداءة ( مقال الوحي يضحد كل قول وإن قال العظام العالمون ) – الاصدار 29
موقع لي نور الإلكتروني / أكاديمية لي نور الإلكترونية / اللهم اجعل لي نوراً
https://leenoor.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1-29-%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%8a%d8%b6%d8%ad%d8%af-%d9%83%d9%84-%d9%82%d9%88%d9%84-%d9%88/
تشرح هذه الأنشودة والحداءة بعض النصوص الشرعية ومنها:
قول الله تعالى: قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةٖ سَوَآءِۢ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡٔٗا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ٦٤ آل عمران
وهل تعبد أشخاصاً من دون الله تعالى فقد قال الله تعالى: ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ٣١ التوبة
وعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ , قَالَ: يا عدي؛ اطرح هذا الوثن؛ وسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ} [التوبة: 31] " , قَالَ: قُلْتَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنّا لسنا نعبدهم. قالَ:أما إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ, وَلَكِنّهم إذا أحلّوا شيئاً ستحلّوه، وإذا حرّموا عليهم شيئاً حرّموه، فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ ".
وقال أحمد بن حنبل: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته وعلموا أنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عندهم ومع ذلك يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . [النور: 63] . أتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله بقول غيره أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك، وذلك لأنه ربما استحسن قولاً عن قوله صلى الله عليه وسلم فيخرج عن الإيمان، قال تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِيأَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} . [النساء: 65] . أي تطمئن قلوبهم بحكمك ويعلموا أنه الحق وما بعده الضلال، فإن شك في نفسه فلا إيمان له ولا إسلام.
نسأل الله أن تكون هذه الحلقة قد أعجبتكم ونتمنى أن تساهموا معنا في نشرها
لا يوجد تعليقات